جلالة الملك يحذر من ان البديل لعدم توحيد المواقف العربية هو ان يجد العالم من يتفاوض معه نيابة عن العرب
حذر جلالة الملك عبدالله الثاني من أن البديل لعدم توحيد المواقف العربية وتعزيز مفهوم
التضامن لمواجهة الظروف المحبطة التي تمر بها المنطقة في فلسطين والعراق ولبنان سيكون ان "يجد العالم من يتفاوض
معه نيابة عن العرب".
واضاف جلالته في رده على سؤال وجهه الشباب المشاركون في ملتقى شباب كلنا الاردن عبر الموقع الالكتروني للملتقى www.alljordan.jo ومفاده ان الشباب محبطون من الحروب والازمات والمواقف العربية في مواجهة هذه الظروف
..."ان على العرب ان يخاطبوا العالم بلغة واحدة" معربا في الوقت نفسه عن ايمانه بان القادة العرب "سيعملون على توحيد كلمتهم واتخاذ القرارات التي تحقق آمال شعوبنا وتضمن حقوق أمتنا العربية."
وردا على سؤال حول ما اذا كان في الافق حل للقضية الفلسطينية قال جلالته ان عدم ايجاد حل لهذه القضية العادلة والتاريخية هو السبب في كل اشكال الصراع والحروب والمآسي التي تعاني منها المنطقة منذ عقود كثيرة.
وأكد أن ايجاد حل عادل ودائم لهذه القضية أولوية يجب ان تكون على رأس الاولويات التي يسعى القادة والشعوب العربية والعالم على تحقيقه وتحويله من هدف يسعى الناس اليه الى واقع ملموس.
وابلغ جلالته الشباب انه يتطلع الى اليوم الذي أرى فيه "اخوانكم الشباب الفلسطيني ينعم بالحرية والامن والاستقرار والمشاركة الفاعلة في بناء دولتهم وبلدهم وفي النهضة العربية"، مضيفا انه يسعى بكل ما يستطيع وبدعم ومساندة من بعض اخوانه القادة العرب "من اجل ايجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية على ان يضمن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وعلى رأسها اقامة دولته المستقلة على ارضه."
وعبر جلالته عن قلقه وخوفه من ضياع الفرصة المتوفرة اليوم لحل القضية الفلسطينية لانها قد تكون الاخيرة، محذرا من اننا "اذا لم نستغلها ونستثمر جهودنا جميعا للوصول الى حل جذري لهذه المشكلة خلال ستة أشهر فاننا مع الاسف سندفع الثمن جميعا"، مطالبا جلالته بالتحرك حتى لا تضيع هذه الفرصة.
عدد المشاهدات: 933
عدد المشاهدات: 933