جلالة الملك يتلقى فيضا من برقيات التهنئة بذكرى الاسراء والمعراج الشريفين.
تلقى جلالة الملك عبد الله الثاني فيضا من برقيات التهنئة بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين عبر فيها مرسلوها عن اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة.
فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه الذكرى العطرة من سيادة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية وامين عمان ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري الامن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني.
وقال مرسلو البرقيات..ان رحلة الاسراء والمعراج الشريفين محطة مفصلية في تاريخ الدعوة الاسلامية تعززت فيها ركائز الايمان والاسلام وتجلت في هذه المعجزة عظمة الخالق ومكانة النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم عند الحق جل وعلا مشيرين الى نبل الرسالة وسمو معانيها وقيمها التي تقدم للعالم انصع صور التسامح والانسانيه.
واستذكروا في هذه المناسبة الطيبة مسيرة آل هاشم الاخيار في قيادة الامة على دروب الايمان والحرية والعدل والسماحة بهدي من رسالة الاسلام العظيمة بكل ما انطوت عليه من مباديء الخير والمساواة مثمنين جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدؤوبة لنصرة الامتين العربية والاسلامية وخدمة قضاياها والتصدي للتحديات التي تواجهها.
واكد مرسلو البرقيات..اننا في هذا الحمى العربي استطعنا بقيادتكم والهاشميين الذين تشرفنا بالسير خلف ركابهم ان نحقق لهذا البلد العزيز كل مقومات الدولة العصرية امنا واستقرارا وثباتا على الحق وعدلا ومساواة بين الناس.
واضافوا .. ها هي المسيرة الظافرة تتواصل اركانها وفصولها بقيادة جلالتكم وبكل كفاية واقتدار وفاء للذكرى وسيد الذكرى جدكم الاعظم المصطفى محمد صلوات الله وسلامه عليه، دفاعا عن عظمة الاسلام ونبله، دين التسامح والمحبة والكرامة والعدل، وتأكيدا لمبادئ الخير التي جاءت بها رسالة الدين الحنيف.
عدد المشاهدات: 835
عدد المشاهدات: 835