جلالة الملك..اساس المشكلة في المنطقة استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية
اكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان الاولوية الان هي لوقف اطلاق النار في لبنان وانه بغض النظر عن اسباب ما يجري او من بدأ بالعمليات العسكرية يجب ان يدرك الجميع ان اساس المشكلة هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية.
وقال جلالته خلال لقائه اليوم في الديوان الملكي الهاشمي نخبة من الطلبة المتميزين في الجامعات الاردنية ان الاردن الذي يمثل صوت الحكمة والعقل والبعد عن المزايدات والشعارات الفارغة يسعى كما هو دوما الى توظيف علاقاته مع العالم لصالح وخدمة القضايا العربية.
واكد جلالته ان الدعم الاردني للاشقاء في لبنان وفلسطين هو دعم بالفعل والعمل وليس بالكلام والمزايدة على الفضائيات.
وشرح جلالته في اللقاء موقف الاردن من هذه الاحداث ووضع الطلبة بصورة ما يجري في المنطقة.
وقال.. منذ بداية العدوان الاسرائيلي على لبنان كان موقفنا واضح وصريح وهو رفض وادانة هذا العدون والدعوة الى الوقف الفوري لاطلاق النار وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية وسيادتها على كافة الاراضي اللبنانية.
وربط جلالة الملك عبدالله الثاني استمرار المقاومة باستمرار الاحتلال قائلا...ما دام هناك احتلال ستكون هناك مقاومة.
وبين جلالته ان التحركات التي قام بها خلال الاسابيع والاشهر الماضية على اكثر من صعيد هدفت الى بلورة موقف عربي موحد تجاه الاحداث والصراعات التي تشهدها المنطقة، والتصدي لمحاولات تهميش الدور العربي واشعال الفتنة الطائفية وتفجير الوضع في المنطقة بكاملها.
واكد جلالته ان ما يجري في لبنان يؤلمنا ونحن ندين المجازر التي ترتكب بحق هذا الشعب الشقيق.
وقال ان الاردن وبعلاقاته الدولية الواسعة ودوره في المنطقة استطاع ان يكون المنفذ الوحيد لتأمين وتسهيل وصول المساعدات الى لبنان ومنذ اكثر من اسبوع والجسر الجوي الاردني يعمل في الليل والنهار لتقديم الدعم وتامين وصول المساعدات الى الاشقاء في لبنان وكذلك الحال بالنسبة للاشقاء في فلسطين.. فالمساعدات الاردنية تصل اليهم بشكل دائم ومستمر.
وشدد جلالة الملك على اهمية ان نكون على اعلى درجات الوعي والشعور بالمسؤولية حتى نستطيع حماية وطننا والمحافظة على امنه واستقراره لمواجهة التحديات والاخطار التي تهدد المنطقة والبلدان التي تحيط بالاردن.
وياتي لقاء جلالة الملك بالطلبة الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ومدير مكتب جلالة الملك والمستشار الاعلامي لجلالة الملك ووزيرا الخارجية والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء جامعات اليرموك ومؤتة والاردنية لتوضيح الموقف الاردني من الاحداث التي تجري في المنطقة ووضعهم امام مسؤوليتهم تجاه وطنهم لمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الراهنة.
وفي هذا السياق جدد جلالة الملك التاكيد على ايمانه المطلق بدور الشباب الواعي والمبادر والمدرك للتحديات التي تواجه امته في بناء الوطن وصنع المستقبل الذي نريد.
وبين جلالته ان ملتقى كلنا الاردن الذي حددت فيه أولوياتنا الوطنية سيكون للشباب دور مهم في تنفيذها على ارض الواقع.
وعلى نحو اظهر مدى الوعي بين فئة الشباب للتحديات التي تواجه الاردن والمنطقة بشكل عام تركزت استفسارات الطلبة وحوارهم مع جلالة الملك حول المستقبل الذي يواجهه الاردن في ظل المشهد الدامي والتوترات والصراعات التي تشهدها المنطقة وتنامي الحديث عن شرق اوسط جديد.
وعبروا عن تقديرهم واعتزازهم بالدور الاردني الفاعل حيال ما يجري في لبنان وفلسطين وتحركاته من اجل احتواء الموقف في لبنان ودعوته لوقف فوري لاطلاق النار.
وابرز عدد من الطلبة جملة من القضايا المحلية التي تعنيهم ومنها اهمية اعادة النظر في انتخابات مجالس الطلبة ودعم المميزين منهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار.
وقال رئيس مجلس الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا براء القضاة...نحن مستاؤون من الوضع في العراق وفلسطين ولبنان لكن ما اثلج صدورنا تحرك الاردن بقيادة جلال الملك في كل اتجاه وتقديم كل الامكانيات من اجل الاشقاء في كل مكان.
وتساءل القضاة الى اين ستتجه الحرب والى متى ولماذا هذا التباطؤ الدولي في التدخل لوقف العدوان.
واجاب جلالة الملك بان كل التحديات التي تواجهنا تتطلب منا التماسك والعمل من اجل الاردن وان تتقدم مصلحة الوطن فوق كل ا
عدد المشاهدات: 959
عدد المشاهدات: 959