أجرى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مباحثات في عمان مساء اليوم تركزت على تطورات الاوضاع في المنطقة خاصة ما يتصل بالعدوان الاسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني. وشدد الدكتور البخيت على ان الاردن وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني سيستمر في تقديم الدعم والمساعدة للاشقاء الفلسطينيين واللبنانيين لتجاوز المحنة التي يمرون بها..مشيرا الى الجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالته على المستويين العربي والدولي لتحقيق وقف فوري لاطلاق النار. وأعاد رئيس الوزراء التاكيد على موقف الاردن المساند للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية لتحقيق اماني وتطلعات الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء قال البخيت..ان هذا اللقاء تشاوري معتاد..ولكن دقة الموقف والظروف تستدعي تكثيف اللقاءات والتشاور حيال مختلف القضايا. واكد..ان الجهد الدبلوماسي الاردني الذي يقوده جلالة الملك يركز على ان الاولوية المطلقة والمعلنة تتمثل بوقف نزيف الدم في لبنان وفي غزه. واضاف البخيت..ان الاردن وبقيادة جلالة الملك يدعو الى حشد تاييد دولي لوقف اطلاق النار ابتداء لاي حلول لاحقة..مشيرا الى ان جهودنا في الاردن مستمرة لحشد الدعم والفعل الدبلوماسي الذي يضاف له المساعدات التي يمكن للاردن تقديمها للشعبين الشقيقين اللذين يتعرضان للعنف الاسرائيلي. من جانبه قال الرئيس الفلسطيني..نحن نقوم الان بجولة عربية موسعة حتى نطرح الاوضاع الفلسطينية مع تعاطفنا مع الشعب اللبناني..لافتا الى ان كلا القضيتين الان في محك واحد فالفلسطينيين واللبنانيين يتعرضون الى هجوم بربري كامل وشامل يستهدف نسف البنية التحتية وقتل المدنيين. واضاف عباس..نحن نطالب من خلال جولاتنا واتصالاتنا مع الاشقاء بضرورة ايقافها..ونحن رفعنا شعار وقف فوري لاطلاق النار سواء في لبنان او فلسطين. وردا على سؤال بشأن مسألة الاسير الاسرائيلي اكد..ان هناك مساع حثيثة على مستوى السلطة والحكومة الفلسطينية لمعالجة هذه القضيه. وردا على سؤال حول الحصار الاقتصادي قال عباس..ان الحصار الاقتصادي لا يزال قائما..ولكننا نحاول ان نكسره بكل الوسائل من خلال الدعم والمساعدات العربية..مبينا اننا ومن خلال هذا الدعم بدأنا وبشكل قليل الخروج من هذا المازق الاقتصادي الذي لا زال جاثما على صدر الشعب الفلسطيني.

---

عدد المشاهدات: 894