جلالة الملك وامير الكويت ينددان بالعدوان الاسرائيلي على لبنان وفلسطين
أجرى جلالة الملك عبد الله الثاني مباحثات مع سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح امير دولة الكويت تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والاوضاع المتدهورة التي تشهدها المنطقة جراء تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والاراضي الفلسطينة.
واكد الزعيمان في المباحثات التي جرت في قصر بيان اليوم ضرورة العمل لتحقيق وقف فوري لاطلاق النار ووضع حد لقتل المدنيين الابرياء وتدمر البنية التحتية اللبنانية محذران من خطورة التصعيد العكسري.
وشددا على اهمية بلورة موقف دولي ينهي الوضع الامني المتدهور الذي يعمل على تقويض كل الجهود والفرص المتاحة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما شددا على ضرورة ضمان وصول الطواقم الاغاثية والمساعدات الطبية والانسانية لنجدة الاشقاء اللبنانيين.
وتاتي زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى الكويت في اطار الجهد الاردني الذي يقوده جلالته للتنسيق مع الدول العربية الشقيقة والاطراف الدولية الفاعلة لنزع فتيل الازمة.
واكد جلالة الملك وامير الكويت على ضرورة حشد تأييد الأطراف المؤثرة على الساحة الدولية لتضطلع بدورها في وقف إطلاق النار وإيجاد مخرج فوري للأزمة الراهنة بالاستناد إلى لغة المنطق والحوار.
واطلع جلالة الملك امير الكويت على الجهود التي يبذلها الاردن مع اشقائه العرب والدول المؤثرة في هذا الاطار محذرا جلالته من استمرار تدهور الاوضاع الذي سيؤدي الى تفاقم معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني ويزعزع امن واستقرار المنطقة.
ومنذ اليوم الاول للازمة قاد جلالة الملك عبدالله الثاني تحركا اردنيا بعقد قمة اردنية مصرية واجراء سلسلة اتصالات مع اطراف عربية ودولية في ذات الاطار.
وركزت المباحثات على متابعة ما استجد من الاحداث المتدهورة في الاراضي الفلسطينية والظروف القاسية التي يعانيها الشعب الفلسطيني نتيجة لاستمرار الوضع المتدهور في قطاع غزة.
وبين جلالة الملك اهمية تكاتف الجهود العربية والدولية لتقديم المساعدة والمساندة للشعبين اللبناني والفلسطيني لتخطي الازمة الراهنة.
وتطرقت مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني مع سمو امير الكويت التي تخللها مادبة غداء اقامها سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح تكريما لجلالة الملك الى العلاقات الاردنية الكويتية حيث تم التاكيد على ضرورة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وضرورة تنسيق الجهود المشتركة في القضايا العربية والاقليمية.
وحضر المباحاثات عن الجانب الاردني مدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض الله والمستشار الخاص لجلالة الملك فاروق القصراوي ووزير الخارجية عبدالاله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي والسفير الاردني في الكويت جمعة العبادي.
كما حضرها عن الجانب الكويتي سمو الشيخ نواف الاحمد الصباح ولي العهد رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الدكتور الشيخ محمد الصباح السالم الصباح .
وقال وزير الخارجية الكويتي الدكتور الشيخ محمد الصباح ان الموقف الاردني والكويتي متطابق في ادانته للعدوان الذي تشنه اسرائيل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وابرز في تصريح لوكالة الانباء الاردنية والتلفزيون الاردني حاجة ماسة للتشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين خاصة في هذه الظروف التي يواجهها الاشقاء في لبنان وفلسطين جراء التصعيد العسكري.
وبين الصباح ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى الكويت ولقائه امير البلاد تعكس العلاقة الخاصة بين الاردن والكويت.
واشاد بما يطرح الاردن من دعوات وتحركات في هذا المجال قائلا ان ذلك يمثل الحكمة والعقل وبعد النظر لان الاردن له تجربة كبيرة في معاناته من ويلات الحروب واحتضان عداد كبيرة من اللاجئين.
ومن جهته قال السفير الاردني في الكويت جمعة العبادي ان زيارة جلالة الملك هدفت الى تكثيف التواصل والتباحث والتنسيق المستمر بين قيادتي البلدين في القضايا المشتركة التي تخدم مصلحة الشعبين الشقيقين والقضايا العربية.
وأضاف أن الزعيمين ابرزا اهتماما كبيرا بالازمة اللبنانية وابديا حرصهما على امن لبنان وس
عدد المشاهدات: 890
عدد المشاهدات: 890