في اطار حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تلمس احتياجات المواطنين على ارض الواقع وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار قام رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت يرافقه فريق وزاري بزيارة اليوم الى محافظة الطفيله0 ولدى لقائه بممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية ووجهاء وشيوخ المحافظة في قاعة مركز الملكة رانيا العبد الله نقل رئيس الوزراء تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني الى اهالي هذه المحافظة الهاشمية واعتزازه بمواقفهم الوطنية الصادقه. واكد البخيت..ان الطفيلة تعتبر شريكا في نهضة وتطور الاردن حيث ساهم ابناؤها في صفوف الثورة العربية الكبرى..مستذكرا الشواهد التاريخية في المحافظة كوادي زيد وحد الدقيق التي سجلت مشاهد الشجاعة والاقدام لبناء الوطن. وقال رئيس الوزراء..انني اتطلع وزملائي الوزراء مقتدين بجلالة الملك الى لقاء مع اهلنا للاطلاع على واقع الحال وللاستماع لرؤيتكم والامكانات والفرص المتاحة ولنتشارك جميعا في العمل على تحسين شروط الحياة من خلال تضافر الجهود والسعي لاستثمار امكاناتنا ومواردنا استثمارا يعظم العوائد ويخلق الفرص ويحقق العدالة ضمن مجموعة من الثوابت منها التطلع الى الميزة النسبية لمحافظة الطفيلة وامكاناتها مع مراجعة الواقع في ضوء المعدلات الوطنية مع تحقيق عنصر المساواه. واضاف..اعدكم ان هذه الحكومة ستعمل باقصى قدراتها على تحقيق المساواة لكل ابناء الوطن هدفنا في ذلك توجيهات قيادتنا ورؤية جلالة الملك التي تذكرنا دائما بان الاردن للاردنيين جمعيا..وان القيادة لكل ابناء الوطن وان من حق الجميع ان يستمتعوا بموارد الوطن كما عليهم ان يسهموا بانجازاته..مشددا على حرص الحكومة على تحقيق ما التزمت به امام مجلس النواب . وقال البخيت خلال اللقاء..أن التحديات التي نواجهها كبيرة حيث ان الإقليم مضطرب امنيا وبصورة تشكل تهديدا كبيرا مع ارتفاع كلفة الفاتورة النفطية المتصاعدة باستمرار عدا عن قضايا الفقر والعمالة..مطمئنا الحضور بان الأردن بخير لما يتمتع بفضل الله من نعمة الأمن في إقليم يعيش أوضاعا حرجة وصعبة للغايه. واضاف..ان لدى نظامنا العام قدرة فائقة على التعاطي مع الأزمات بأشكالها السياسية والأمنية والصحية والبيئية في وقت يحظى فيه الأردن ببنية تحتية جيدة من طرق وخدمات ومياه وكهرباء وتعليم وصحة..مؤكدا ان العلاقة بين الشعب والقيادة ممتازة فقيادتنا على تواصل دائم مع كل ابناء الشعب . وقال البخيت..ان الأردن يتواصل مع العالم من حوله بمسؤولياته العربية والدولية في وقت تنتشرفيه قوات حفظ السلام الاردنية في أكثر من 19 دولة في العالم وقد ساهم اكثر من40 الف من ابناء الاردن في الحفاظ على الامن في كل بقاع العالم المضطربة فيما يحظى الأردن دوما بسمعة عالمية وأسواق مفتوحة لمنتجاتنا وسلعنا بالقدر الذي تستطيع فيه المنافسة بعدما حقق الاقتصاد الاردني معدلات نمو بلغت 7 بالمائه. وتطرق البخيت في معرض كلمته الى الإجراءات التي تم اتخاذها لتحقيق النزاهة والتطوير والتي تمثلت حسب الرئيس بمراجعة أساليب التعيين في المواقع العليا في الدولة بما يحقق تكافؤ الفرص لجميع الأردنيين وتخليص جهاز الخدمة المدنية من الحمولة الزائدة مع خفض النفقات العامة الى اعلى درجة ممكنة والحد من تأثير ثقافة الواسطة والمحسوبية على القرار الحكومي في وقت تتواصل فيه الحكومة مع المواطنين ومؤسساتهم لتحقيق وتجسيد الشراكه. واشار الى ان الحكومة عملت على اعداد مسودة لمشروعات القوانين الرئيسة في مجال الحياة السياسية كالبلديات والاحزاب بما يوسع دائرة المشاركة مع منظومة النزاهة الوطنية التي تم استكمالها . واضاف..لقد أنجزنا مشروع قانون ديوان المظالم وطالبنا مجلس الأمة الاستعجال بالنظر في مشروع قانون هيئة مكافحة الفساد واشهار الذمة المالية وغسيل الاموال فيما هنالك قانون جديد للاصلاح الضريبي تحت العمل ولم نتردد في ان نطالب بسحب مشروع قانون الضريبة الذي رأينا ضرورة اعادة صياغته بما يحقق العدالة في توزيع العبء الضريبي في وقت يتصدر الامن والقانون اولوياتنا الوطنية فعملنا على اعداد مسودة لقانون منع الارهاب ونعمل على ايجاد الانظمة والبرامج التي تساعدنا على الاستجابة للتحديات التي ت

---

عدد المشاهدات: 1039