عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالتا الملك عبدالله الثاني والملك حمد بن عيسى ال خليفة يبحثان الاوضاع الراهنة بالمنطقه.

  2007-03-18
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين مباحثات في مدينة العقبة مساء اليوم تركزت على تطورات الأوضاع الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط وعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين واليات تطويرها وتفعيلها في شتى المجالات. ووضع جلالة الملك عبدالله الثاني جلالة الملك حمد بصورة الاتصالات واللقاءات والجهود التي يجريها جلالته لدفع عملية السلام واستئنافها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي استناداً إلى مبادرة السلام العربية التي توفر إطارا شاملاً لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. واتفق جلالتاهما على ضرورة تكثيف الجهود للابقاء على الزخم الحالي للتحركات الهادفة لإعادة إطلاق العملية السلمية وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بإعتبارها تشكل جوهر النزاع في المنطقة. وأكدا في هذا السياق على أهمية أن تخرج القمة العربية التي ستعقد في الرياض نهاية الشهر الجاري بموقف موحد حيال ما يواجه الأمة من تحديات والسعي لحشد الدعم لمبادرة السلام التي تبنتها القمة العربية ببيروت في العام 2002. وعبر الزعيمان في المباحثات التي تخللها مأدبة عشاء أقامها جلالة الملك تكريماً لاخيه جلالة الملك حمد والوفد المرافق عن دعم الأردن والبحرين للسلطة الوطنية الفلسطينية في مساعيها الرامية إلى إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية التي تمهد لإقامة الدولة الفلسطينية..معربين عن أملهما بأن يكون تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خطوة هامة على طريق رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتمكين الجانب الفلسطيني من أن يكون شريكاً قوياً وفاعلاً في عملية السلام. وأعرب جلالة الملك حمد عن تقديره للخطاب الهام والمؤثر الذي ألقاه جلالة الملك أمام الكونغرس الأمريكي خلال زيارة جلالته الأخيرة للولايات المتحدة وما تضمنه الخطاب من موقف قومي داعم للقضية الفلسطينية وحق شعوب المنطقة بالعيش في أجواء الأمن والسلام والإستقرار. وفيما يتصل بالوضع في العراق أعرب جلالتاهما عن أملهما بأن يتمكن العراق وبمشاركة فاعلة من كل فئات الشعب العراقي وقواه السياسية من إنهاء حالة الإقتتال والعنف والإنتقال إلى مرحلة جديدة يستعيد فيها العراق أمنه وإستقراره ويحافظ على وحدته وسيادة أراضيه. وأكد جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك حمد حرصهما المشترك على تطوير وتفعيل علاقات التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة والإرتقاء بها إلى مجالات أوسع من التعاون في كل المجالات وبخاصة الإقتصادية والتجارية.
عدد المشاهدات: 774