جلالة الملكة رانيا العبدالله تفتتح فعاليات المؤتمر الوطني الأول لسيدات الأعمال.
شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم نحو/120/ سيدة أعمال يمثلن مختلف القطاعات الاقتصادية في محافظات المملكة ..إضافة إلى مئتي شخصية من متخذي القرار في القطاعين العام والخاص بافتتاح فعاليات المؤتمر الوطني الأول لسيدات الأعمال الذي ينظمه ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني في فندق الأردن "انتركوننتال". وبحضور رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ورئيسي مجلسي الأعيان زيد الرفاعي والنواب عبد الهادي المجالي وعدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية أعلنت رئيسة الهيئة الإدارية للملتقى العين وجدان الساكت عن تشكيل مجلس أمناء للملتقى يعزز قيادة الملتقى وإدارته ويصل به إلى جميع قطاعات المجتمع وقياداته الفاعله. وعبرت العين الساكت عن اعتزاز الملتقى بجلالة الملكة وبدورها كرئيسة فخرية له..مبينة أن الملتقى يهدف إلى تطوير خطة عمل وطنية تعزز دور سيدات الأعمال ومساهمة المرأة الأردنية في الاقتصاد الوطني وفق مؤشرات وأهداف تنموية قطاعية قابلة للقياس. وأضافت..أن المرأة الأردنية حظيت بعناية الدستور حيث منحت قيادتنا المرأة المتعلمة والمثقفة فرص تقلد المواقع في السلطات القضائية والتنفيذية والبلديات والبرلمان. وأشارت العين الساكت إلى الفرق بين الوضع الدستوري للمرأة والصورة الاجتماعية لها من خلال الفجوة التي ما زالت قائمة بين ممارسات بعض الرجال في المسؤولية العامة وبين ما جاء به البناة الأوائل. وقالت..أن المؤتمر سيناقش الأوضاع العملية لسيدات الأعمال ودورهن ومساهمتهن الاقتصادية الفاعلة والنظرة المستقبلية لهذا الدور. وقال رئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي..أن رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله لهذا المؤتمر هو تكريم للمرأة الأردنية وتقدير لجهودها وإمكاناتها وحافز لإطلاق طاقاتها المبدعة..إضافة إلى انه تعبير عن دعم القيادة الهاشمية للقطاع النسائي وحتمية تطوير دوره لتحقيق التنمية الشاملة المستدامه. وأضاف..انه على الرغم مما تحقق في مضمار تمكين ومشاركة المرأة فانه ما تزال هناك تحديات وعقبات تعترض المرأة في العمل السياسي بشكل عام والبرلماني على نحو خاص..مشيرا إلى جملة من القوانين والتشريعات غير المنصفة التي تحتاج إلى التعديل والتطوير منها قانون الأحوال الشخصية والجنسية وجوازات السفر والعقوبات والعمل والضمان الاجتماعي والتقاعد المدني ونظام الخدمة المدنية وغيرها مما يحتاج إلى إعادة النظر والتطوير بما يتفق مع الرؤى الملكية السامية لتمكين المرأة الأردنية وتعزيز دورها الايجابي. ودعا الرفاعي إلى القيام بالدراسات العلمية والموضوعية التي تبين المجالات والفرص التي ما زال فيها حضور المرأة ضعيفا والدراسات التي تبين الآثار الايجابية المختلفة الناجمة عن تمكين المرأة ومشاركتها في تطوير المجتمع..مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الهيئات النسوية العربية والعالمية في هذا المجال. وقدمت المديرة التنفيذية للملتقى رنا الاكحل عرضا تقديميا حول ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني..موضحة مجالات العمل التي يقوم بها الملتقى لدعم الرياديات وصاحبات الأعمال وتوضيح المؤشرات الكمية والنوعية المهمة لواقع مشاركة المرأة الأردنية في التنمية الاقتصادية ..حيث أشارت فيها الى أن مشاركة المرأة الأردنية في التنمية الاقتصادية مازالت ضمن المستويات الأدنى مقارنة بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يتطلب التدخل السريع والمدروس لتصحيح هذا الواقع ضمن خطة عمل وطنية تتبناها الحكومة وتنفذها مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع القطاعين العام والخاص. وكرمت جلالة الملكة رانيا في ختام الافتتاح عددا من مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الدولية الداعمة لدور المرأة الأردنية في الأردن ولدور سيدات الأعمال ومساهمتهن في التنمية الاقتصاديه. وكان العديد من القطاعات الخاصة والمؤسسات شبه الحكومية دعمت المؤتمر وهي..ملتقى التداول للأوراق المالية ومؤسسة الهدية لمنتجات البحر الميت والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع (جدكو) وبرنامج تحديث وتطوير المشاريع الاقتصاديةJUMP وبورصة عمان، والصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس) وشركة البنيان والسرطاوي للاستشارات والبيت المثالي والمركز الأردني للتجارة والاستثمارCOZMO وغرفة تجارة الأردن وغرفة صناعة الأردن..إضافة إلى برنامج الانجازات المستدامة في توسعة الإعمال والجودة (سابقا) والمُمَوَّل من وكالة الولايات المتحدة للتنمية العالمية الذي قام بدعم هذا المؤتمر بهدف تشجيع النساء على المشاركة وتفعيل الدور النسائي في مراكز صنع القرار كإحدى المبادرات الداعية إلى التكامل بين الجنسين في الأردن. وسيتم من خلال الاراء والنقاشات والعصف الذهني بين الشركاء في جلسات المؤتمر الذي سيعقد على مدار يومين..تحديد التحديات الرئيسة التي تواجه صاحبات الأعمال في الأردن على مستوى المنشآت الصغرى والصغيرة والمتوسطة (MSME) وموزعة حسب القطاع إن توفر ذلك ..إضافة إلى الخروج بقائمة أولويات بشأن القضايا التي تتطلب تدخَلاً سريعا من قبل الشركاء الوطنيين وذلك من اجل تعزيز مساهمة صاحبات الأعمال الأردنيات في الاقتصاد الوطني حسب القطاعات المختلفة وتحديد قطاعات العمل ذات الأولوية التي تحتاج المرأة فيها بصورة ماسة للدعم واستكشاف إمكانات وفرص استخدام تكنولوجيا المعلومات في الأعمال التي تديرها سيدات وإيجاد الحلول للتغلب على التحديات التي تواجه المرأة الأردنية في الأعمال ذات العلاقة بمحاور هذا الملتقى.
عدد المشاهدات: 968
عدد المشاهدات: 968