عن رئاسة الوزراء

أهلاً بِكم في الصّفحة الرسميّة لرئاسة الوزراء بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيثُ تُناط السُّلطة التنفيذيَّة بالملك، ويتولَّاها بواسطةِ وزرائه وفق أحكام الدّستور. يُؤلَّف مجلسُ الوزراء من رئيس الوزراء رئيساً، ومن عدد من الوزراء حسب الحاجة والمصلحة العامَّة، ويتولَّى مجلسُ الوزراء مسؤوليّة إدارة جميع شؤون الدَّولة، ويكون مجلسُ الوزراء مسؤولاً أمام مجلس النوَّاب مسؤوليَّة مشترَكة عن السّياسة العامّة للدّولة.

القائمة الرئيسية

عن دولة رئيس الوزراء

جلالة الملك يغادر ارض الوطن في زيارة لبريطانيا والولايات المتحدة

  2007-02-28
غادر جلالة الملك عبدالله الثاني ارض الوطن امس في زيارة عمل إلى بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية تستمر عدة ايام يلتقي خلالها يوم غد في لندن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ومن ثم يتوجه جلالته إلى واشنطن لإلقاء خطابه المرتقب في الجلسة المشتركة للكونغرس الأميركي بشقيه مجلسي الشيوخ والنواب وبحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مع أركان الإدارة الأميركية وفي مقدمتها السبل الكفيلة بإعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات وإحياء العملية السلمية. ويبحث جلالته مع رئيس الوزراء البريطاني سبل إطلاق عملية السلام وفقا لصيغة حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ومبادرة السلام العربية، بالإضافة لبحث المساعي المبذولة لتعزيز مناخ الأمن والاستقرار في العراق وتحقيق التوافق بين مختلف مكونات الشعب العراقي وأطيافه السياسية. وستكون هذه الملفات هي نفسها التي يناقشها جلالته خلال زيارته لواشنطن عند لقائه الرئيس الأميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني ووزيرة الخارجية كونداليزا رايس مع التأكيد على أهمية أن ترمي الولايات المتحدة بثقلها السياسي خلال هذا العام لتجاوز الصعوبات التي تقف عائقا أمام تحقيق تقدم فعلي وملموس في عملية السلام في القريب العاجل. أما الحدث الأبرز على جدول أعمال جلالته خلال زيارته لواشنطن فسيكون الخطاب الذي يلقيه امام اعضاء الكونغرس الأميركي بشقيه مجلسي الشيوخ والنواب للحديث عن القضية الأساس في منطقة الشرق الأوسط وهي النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي والتشديد على حتمية إيجاد حل دائم وشامل يرسي قواعد العدل والحق ويلبي تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة بالعيش بأمان واستقرار. كما سيطرح جلالته في خطابه أمام ممثلي الشعب الأميركي رؤية العرب للسلام القائمة على المبادرة العربية التي أقرت في مؤتمر بيروت عام 2002 والتي تشكل إطارا شاملا لحل النزاع العربي – الإسرائيلي بجميع جوانبه. وسيلتقي جلالته خلال زيارته للعاصمة الأميركية كذلك بأعضاء المنظمات العربية والاسلامية واليهودية هناك لبحث الدور الذي يمكن أن تقوم به هذه المنظمات لدعم الزخم السياسي الجاري في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز السلام والاستقرار فيها، بالإضافة الى بحث سبل بناء جسور من التفاهم والتعاون بين هذه المنظمات وشعوب المنطقة. يشار إلى أن زيارة جلالة الملك للمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تأتي بعد زيارات قام بها جلالته إلى كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ولقاءاته هناك بالرئيس محمد حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بهدف التشاور والتنسيق العربي – العربي حيال تطورات الوضع في الملفين الفلسطيني والعراقي بما يوفر أرضية صلبة لإيصال الصوت والموقف العربي لعواصم صنع القرار العالمي. وبحسب مصدر مطلع في الديوان الملكي الهاشمي، فإن لقاءات جلالته في القاهرة والرياض ومن ثم في لندن وواشنطن تأتي في سياق مساعي جلالته الحثيثة لضمان استمرار الزخم في الجهود المبذولة عربيا ودوليا لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يلبي آمال الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال. وتبعا للمصدر، فإن جهود جلالته تنبع أيضا من شعور جلالته بالخطر المحدق بمستقبل القضية الفلسطينية إذا لم يتم إيجاد حل عادل ودائم وشامل لها هذا العام يستند إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني. ويرافق جلالة الملك في الزيارة سمو الامير فيصل بن الحسين ومدير مكتب جلالته الدكتور باسم عوض الله. وسينضم الى جلالة الملك في زيارته للولايات المتحدة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ورئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي ورئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب. وأقسم سمو الأمير علي بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.
عدد المشاهدات: 931